أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط، مؤخرا، حكما بالسجن لمدة 7 سنوات، على تاجر المخدرات الجزائري، ( س – ح ) ، الذي فضح تواطؤ كبار مسؤولي الأمن الفرنسي مع شبكات التهريب، بعد فراره من السجن.
وحكمت نفس المحكمة على البارون الفرنسي من أصل جزائري، في يونيو الماضي، بالسجن 24 عاما بسبب “تكوين عصابة إجرامية لغرض ارتكاب جنايات ضد الأشخاص والأموال، الاختطاف، الاحتجاز، الاتجار الدولي في المخدرات، غسيل الأموال، التزوير واستعماله، انتحال صفة، حيازة واستهلاك المخدرات”.
وفي أكتوبر 2021، اعتقلت مصالح الأمن المغربية بارون المخدرات ( س – ح ) بإحدى المصحات بمدينة طنجة، حيث كان يتلقى العلاج بسبب تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض في شوارع المدينة. وكان حمبلي فارا من العدالة الفرنسية منذ سبعة أشهر، وهو ومتورط في تهريب سبعة أطنان من مخدر الشيرا.
وبدأ الحمبلي نشاطه الإجرامي سنة 1997 وهو ابن 22 عاما، وزواج لسنوات بين تهريب المخدرات وتبييض الأموال في العقارات، ليسقط في شباك الشرطة الإسبانية سنة 2009، ويتم الحكم عليه بالسجن 18 سنة، لكنها خفضت لـ5 سنوات فقط، بعد موافقته على التعاون مع مكتب مكافحة المخدرات ويصبح “مخبرا”.
ورفضت السلطات المغربية في العام الماضي تسليم بارون المخدرات، سفيان حمبلي، إلى القضاء الفرنسي، لمحاكمته أمام محكمة بوبيني الجنائية مع عشرات المتهمين الآخرين بتهمة “الانتماء إلى منظمة إجرامية وتهريب المخدرات على الصعيد الدولي”.
13/02/2024