يواجه رئيس جماعة أسفي، المنتمي إلى حزب الاستقلال، هذه الأيام، تحديات عدة تهدد استقرار التحالف الحاكم. بدأت هذه التحديات بانشقاقات في صفوف أغلبيته، تلاها عملية هدم لبناية في منزله من قبل السلطات.
وقد شرعت السلطات على مستوى المدينة في عملية هدم لمرأب تابع لمنزل الرئيس، حيث تم التحدث عن أنه تم بناؤه بدون ترخيص، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية.
وتفاقمت الأزمة داخل المجلس الجماعي، حيث فقد الرئيس الاستقلالي أغلبيته بعدما انفصلت الأحزاب المتحالفة معه، مما تركه بمفرده في إدارة الشؤون اليومية.
وفي خطوة مفاجئة، انضم حزب الأصالة والمعاصرة إلى صفوف المعارضة بعد انسحابه من التحالف الحاكم، مما دفع بتحالف الأغلبية لفقدان ميزته السياسية.
14/02/2024