قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، في جلسة داخل البرلمان، أمس الأربعاء، إنه “شرع في محاولات بناء الثقة مع المغرب”، مشيرا إلى أنه “فتح باب التواصل مع المملكة المغربية من أجل تجاوز سوء الفهم الذي أدى إلى صعوبات في التفاهم مسبقا”.
وأضاف سيجورني، في معرض كلامه خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، أن “العلاقة مع المغرب أساسية وأنه يرغب في تجديد أواصر الثقة بين البلدين، موردا أن “الإرادة متوفرة، ولقد استأنفت التواصل مع المغرب”، موضحا في الوقت ذاته أنه “كان هناك سوء فهم بين الدولتين الأمر الذي أدى إلى حدوث نزاعات متتالية”.
وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه “تولى مهامه قبل حوالي 5 أسابيع، وأن ارتباط فرنسا بالمغرب مهم وضروري”، موضحا أنه “يعمل على بناء الثقة، لأن هذا الأمر في مصلحة البلدين معا”.
وأردف الوزير أنه “ما يتم فعله الآن أفضل وبشكل مختلف”، معبرا عن رغبته في “الحوار مع المسؤولين السياسيين المغاربة، بشفافية ومع احترام جميع الأطراف”.
كواليس الريف: متابعة
15/02/2024