على إثر الفضيحة التي هزت إقليم فكيك ، اواسط سنة 2021 ، بعد أن تم الإفراج على أحد النزلاء بالسجن المحلي ببوعرفة، والذي كان مدان في قضية تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات، والذي كان يقضي مدة الإكراه البدني المحكوم بها ، وذلك بناء على وثيقة مزورة توصلت بها المؤسسة السجنية من طرف جهة مجهولة ، مذيلة بخاتم المحكمة الابتدائية بمدينة سلا ، قبل فراره إلى خارج المغرب .
وتمت ادانة موظف بمكتب الضبط على خلفية تورطه في الافراج على النزيل الفار ، وذلك لعدم تأكده من الوثيقة المرسلة عبر “الفاكس” ، فيما تمت تبرئة نائب مدير المؤسسة السجنية وموظفون أخرون بها .
وتعود أطوار القضية حسب مصادر موثوقة ، بعد أن تفاجأت المؤسسة بتلقيها كتاب وارد عن الآمر بالصرف التابع لإدارة الجمارك يستفسر عن مدى تطبيق مسطرة الإكراه البدني في حق السجين المعني ليتبين أنه تم الإفراج عنه منذ شهور دون تنفيذ مسطرة الإكراه البدني في حقه.
ونقلت المصادر عينها ، أن ادارة السجون تدخلت مباشرة للقيام بالبحت والتحري ، وبالخصوص في قرار الافراج ليتبين أنه إختفى من الملف الجنائي للسجين المودع بالمؤسسة ، ليتم فتح بحث إداري وتحقيق قضائي قصد تدقيق ملابسات هده القضية.
16/02/2024