ولعل أن ظاهرة البناء العشوائي بجماعة بني سيدال الجبل ، تفاقمت بشكل خطير ، كما هو حال دوار أولاد أعمار أوعيسى و بعض الدواوير الأخرى المجاورة ، هذه السلوكيات أبطالها السلطة المحلية وأعوانها ، وكذلك الشأن لعراب البناء العشوائي المسمى بنعيسى دراح الذي داع صيته بجبروته وخدمته لأجندة معينة ، والذي أصبح يقوم بمهام غير مهامه ، فهو الآمر والناهي ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمستضعفين،وهو الذي يهدد من خالف منحه إتاوات بتطبيق المسطرة عليه ، حيث يمتع نفسه بالصفة الضبطية ، في إحتيال واضح على القانون وانتحال للصفة .