رحلت السلطات الإسبانية، مؤخرا، مهاجرا مغربيا أدين بارتكاب اعتداء جنسي إلى بلده الأصلي، حيث تورط المعني بالأمر في اعتداء جديد في منطقة بلانيس (خيرونا)، حسب ما نشرته صحيفة “إل كاثو” الكتالونية.
وحسب المصدر ذاته، قامت الشرطة الوطنية بترحيل رجل يبلغ من العمر 40 عاما من جنسية مغربية سبق أن أدين سابقا بارتكاب اعتداء جنسي باستعمال أداة خطيرة بالعاصمة لاسيلفا، وتم إطلاق سراحه بعد صدور لوائح قانونية مثيرة للجدل للشرطة الوطنية.
وصرحت وزيرة المساواة إيرين مونتيرو، للجريدة أنه جرى تسليم الشخص المعني بالأمر إلى المغرب، بعدما تورط في ارتكاب اعتداء ثان في دجنبر الماضي. وقبل تنفيذ عملية الترحيل يوم الخميس الماضي 8 فبراير، تم إدخال الرجل البالغ من العمر 40 عامًا مؤقتًا إلى مركز احتجاز الأجانب في برشلونة.
كواليس الريف: متابعة
17/02/2024