تتجسد التحديات المحيطة بنزار بركة، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، في سبيل تأمين فترة رئاسية ثانية، بوضوح مع مساعي تحالف الحاج حمدي ولد الرشيد، حيث يتعارض هذا مع التوقعات السائدة التي تشير إلى ترشيح بركة كمرشح وحيد. وفقًا لمصادر مطلعة، يُفهم التفاوض الجاري بين أطراف الحزب على أنه في حالة عدم تحقيق اتفاق بين بركة وتيار الرشيد، فقد يتم ترشيح عبد الصمد قيوح كبديل.
توضح المعلومات المتاحة أن هذه المفاوضات تدور حول نقاط خلافية تتعلق برؤية إدارة الحزب المستقبلية وتوزيع المناصب الحكومية في حالة حدوث تغيير في الحكومة خلال الولاية القادمة. ويُشار إلى أن بركة يعمل جاهدًا على إغراء قيوح بمنصب وزاري في حالة حصول تغيير حكومي، بهدف جعله ينضم إلى صفوفه ويبتعد عن تحالف الرشيد.
من جانبه، أعلن حزب “الاستقلال” عن تحديد موعد لعقد مؤتمره الثامن عشر، فيما دعت لجنة التنفيذية لحزب “الميزان” إلى تنظيم هذا المؤتمر في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024، مؤكدة على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة الداخلية للحزب في تنفيذ هذا الاتفاق، وخاصة الفصل 92 من النظام الأساسي للحزب.
21/02/2024