تفتح عملية الإخلاء التي قامت بها سلطات مدينة الدار البيضاء نقاشاً جديداً حول “إغراق المدن الداخلية”، حيث يتم التركيز على مسألة المهاجرين ومصيرهم. وحذرت مجموعة من الحقوقيين من آثار هذه المقاربة على سكان المدن الداخلية، مع دعوتهم إلى بناء مراكز للإيواء في المدن الكبرى والبحث عن حلول جذرية لهذه المشكلة.
وبينما يبقى مصير المهاجرين غير معروف، تركز الانتقادات على قرارات الحكومة وتوجيهاتها، حيث يشير الخبراء إلى تحمل المغرب مسؤولية المهاجرين بطرق مؤقتة وتجنب ظواهر الترحيل الخارجي.
من جانبهم، يحذر الحقوقيون من تداعيات توزيع المهاجرين على المدن الداخلية، مؤكدين أن هذه المقاربة القديمة لم تعد مجدية، ويشددون على ضرورة تقديم حلول جديدة والاستفادة من التعاون مع الدول الأوروبية في بناء مراكز للإيواء.
22/02/2024