أصبحت التمور الجزائرية محور حديث يعود موسميًا في موائد المواطنين المغاربة، حيث تتناول النقاشات إمكانية غيابها هذا العام بسبب مشاكل داخلية. يتداول بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تقارير تفيد بأن مستوردي التمور يتجهون نحو البلدان الأخرى لتفادي استيراد التمور من الجزائر، وذلك استعدادًا لشهر رمضان.
وتزعم هذه التقارير أن التمور الجزائرية تحتوي على مواد مسرطنة بسبب استخدام مواد كيميائية في إنتاجها، مما دفع ببعض المواقع الإلكترونية إلى التحقق من صحة هذه الادعاءات. ورغم عدم تأكيد السلطات المغربية لهذه المعلومات، إلا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية نفى وجود أي بيانات تدعم هذه الادعاءات حتى الآن.
وفي سياق متصل، يؤكد الفاعلون في مجال الاستيراد الوطني للتمور على وجود توافر التمور الجزائرية بالسوق المغربية، مع تفضيل بعض المواطنين للتمور الأجنبية خلال شهر رمضان بسبب الأسعار المقبولة والتوافر الجيد.
22/02/2024