بعد اعتقال رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي على ملف “إسكوبار الصحراء”، تعيش جهة الشرق تحت وقع صراع محموم بين أحزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال للظفر برئاسة الجهة.
وحسب مصادر سياسية، فإن تحركات أحزاب الأغلبية لما بعد عزل بعيوي قد بدأت، بالنظر إلى ثقل الاتهامات الموجهة له، إضافة إلى كون القانون المنظم لمجالس الجهات يقضي بحل المكتب المسير كاملا في حال ما انقطع الرئيس عن مزاولة مهامه، سواء بالإقالة أو الاستقالة أو الاعتقال لأكثر من 6 أشهر.
وكشفت مصادر أخرى ، أن البرلماني سعيد البرنيشي ، من حزب الأصالة والمعاصرة ، يعد من أبرز المرشحين للتنافس على الظفر برئاسة الجهة باعتباره المرشح المتداول بشكل كبير داخل حزب الأصالة والمعاصرة مركزيا ، لكن العائق الوحيد يبقى هو ضرورة تقديم البرنيشي لإستقالته من مجلس المستشارين كبرلماني ، بعد تسريب معلومات أخرى تفيد أن حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال ، سوف لن يفدما أي مرشح في مواجهة البرنيشي عن حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة الجهة .
يذكر أن رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي يتابع في حال اعتقال في قضية تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات أو ما يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء”.
23/02/2024