يروي شهود عيان قصة واقعية مؤلمة لعشرات الأسر العالقة في حياة الموتى منذ أكثر من ثلاثة عقود في مناطق تنغير وزاكورة، جراء محاولة هجرة غير نظامية نحو أوروبا في بداية العام 1992.
في تلك الحقبة الزمنية، قرر نحو 26 شخصاً السفر بواسطة قوارب خشبية، لكن مصيرهم تحوَّل إلى كارثة بعد أن اصطدمت قواربهم بالأمواج وغرقت، مما أسفر عن وفاة 23 شخصاً وتشرُّد آخرين في عرض البحر لمدة يومين، قبل أن ينقذهم البحرة الإسبانية.
ومنذ ذلك الحين، تعيش الأسر المكلومة حالة من الاضطراب القانوني والمعاناة الاجتماعية، حيث يُعتبرون أحياء رغم أنهم موتى، ما يُعيد فتح جراح قديمة ويُضيف عبءًا جديدًا لحياتهم المعقدة.
24/02/2024