تحل الذكرى الخامسة لانطلاق أكبر انتفاضة شعبية في الجزائر، حدثًا محوريًا يستحضر الصمت والاستفهامات. ما زالت المراجعات تتناول تلك الفترة التي هزت النظام السياسي، ولكنها لم تحقق الطموحات والمطالب التي خرجت من أجلها الملايين. يتباين التوصيف بين النجاح والفشل، وتتنوع الأحكام من مختلف الأطراف.
رئيس حركة البناء الوطني، عبدالقادر بن قرينة، أشار إلى الأمن والاستقرار كمكسب للجزائر بعد فترة من التوتر والاستقطابات الخطيرة. هذا التحول يُصوّر بداية من خرق السيادة وصولًا إلى التهديدات المجتمعية.
الحراك الشعبي خلال السنوات الخمس الماضية يُطرح في إطار من الصمت والتساؤلات حول مستقبل البلاد. بين تياري السلطة والمعارضة، يظل النقاش حول التغيير الجذري ورحيل رموز النظام حاضرًا بقوة.
عبدالقادر بن قرينة يصف المشهد الوطني باتجاه جديد يتسم بالإيجابية. تحديدًا بعد الحراك الشعبي الذي ألقى بظلاله على الساحة السياسية، والذي قدم الأمل والتغيير.
من جهة أخرى، يظهر تواصل القمع للمعارضة والمحاولات الجادة للحد من الحريات العامة، وهو ما يدفع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإعادة الحقوق الديمقراطية.
24/02/2024