تشهد وزارة الخارجية الماليزية أزمة جديدة، إذ تفاعلت مع تسريب مذكرة دبلوماسية سرية، صادرة عن السفارة الماليزية في المملكة المغربية. وجاء في البيان الصادر عن الوزارة أنها تتابع الأمر ببالغ القلق والأسف، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على سرية الاتصالات الدبلوماسية.
وفي إطار الرد على هذا التسريب، كشفت الوزارة عن فتح تحقيق داخلي لمعرفة مصدر التسريب، مؤكدة في الوقت نفسه على تقديم التعاون الكامل للسلطات في هذا الصدد. وقد قدمت الوزارة توضيحات للمملكة المغربية، معبرة عن أسفها العميق بسبب الحادث.
تثير المذكرة السرية القضية الشائكة للداعية المزعوم مولى أمين الحسني، الذي يدعي أنه مغربي وسليل للنبي محمد الثامن والثلاثين. ورغم ادعائه بالجنسية المغربية، إلا أن وزير الداخلية الماليزي نفى ذلك، مشيرًا إلى وصوله إلى ماليزيا بجواز سفر فرنسي وأصله الجزائري.
بناءً على التأثير السلبي المحتمل على ثقة المجتمع الدولي في ماليزيا، تحث وزارة الخارجية على الوقف الفوري لتداول المذكرة. هذا الدعوة تأتي في سياق الحرص على العلاقات الدولية ومكانة البلاد في المشهد العالمي، مع التأكيد على ضرورة احترام سرية الاتصالات الدبلوماسية.
24/02/2024