عقّب رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على التساؤلات المتعلقة بمشروع “رأس الحكمة”، أكبر صفقة استثمار بين مصر والإمارات، والتي أثارت تساؤلات حول طبيعتها وما إذا كانت تمثل بيعًا لأصول مصرية. وأوضح مدبولي في تصريحاته أن المشروع ليس بيعًا للأصول، بل شراكة تتيح لمصر الحصول على استثمار أجنبي مباشر والمشاركة في الأرباح، مؤكدًا أهمية استثمار الأصول الوطنية لتعظيم الاستفادة الاقتصادية.
وأشار مدبولي إلى أن استثمار الأصول الوطنية يعد أمرًا حيويًا لتحقيق النجاح الاقتصادي، وهو ممارسة شائعة عالميًا، خاصة في ظل منافسة الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأكد أن مشروع “رأس الحكمة” يتماشى مع سياسات التنمية الاقتصادية للدولة، ويعكس التزام الحكومة بتحقيق النجاح الاقتصادي وتحسين الأوضاع المالية والنقدية.
وفيما يتعلق بتدفق الأموال الأجنبية إلى مصر جراء الصفقة، أكد مدبولي أن ذلك سيسهم في حل أزمة السيولة الدولارية وتحقيق الاستقرار النقدي، مما يؤدي إلى تقليل معدلات التضخم وزيادة فرص العمل، وهو ما يعد خطوة أساسية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو المستدام.
24/02/2024