مع اقتراب حلول شهر رمضان في المغرب، تتجه الأنظار نحو عودة التوقيت الصيفي وضبط الساعات وفقًا للتوقيت الزمني العالمي. يُتوقع أن يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، فيما يُنتظر عودتها إلى وضعها الأصلي بعد انتهاء شهر الصيام.
منذ فرض الساعة الإضافية، يعيد شهر رمضان كل عام نقاش “التوقيت الصيفي” إلى الواجهة، حيث تقوم الحكومة بإلغائها مؤقتًا خلال هذا الشهر، وإعادة تطبيقها بعده. يثير هذا القرار جدلا واسعا بين المغاربة ويعيد النظر في جدواه، بحسب المقتضيات القانونية والقرارات الحكومية المتعلقة بالتوقيت الصيفي.
تاريخيًا، شهد المغرب تجارب متعددة في تغيير التوقيت القانوني، حيث تم اعتماد نظام “GMT+1” في عام 1984، ولكن لم تدم تجارب العمل به طويلا. وفي عام 2013، اتخذت الحكومة قرارًا نهائيًا بتغيير الساعة القانونية، بغرض ترشيد استهلاك الطاقة والموافقة مع المعايير الدولية، مما يجعل التوقيت الصيفي موضوع جدل دائم يترقبه الجميع.
28/02/2024