kawalisrif@hotmail.com

هجوم على نائب رئيس جماعة أحفير بلال فاتح بالسلاح الأبيض، بعد إنتهائه من لايف مباشر يفضح الرئيس “البارون”

هجوم على نائب رئيس جماعة أحفير بلال فاتح بالسلاح الأبيض، بعد إنتهائه من لايف مباشر يفضح الرئيس “البارون”

بعد انتهائه من إذاعة مباشر عبر صفحته الخاصة بالفيسبوك، والذي عبر فيه نائب رئيس جماعة أحفير ببركان ، بلال فاتح ، عن امتعاضه مما نشر على إحدى الصفحات الفايسبوكية المجهولة و المعروفة بابتزاز المواطنين و تهديدهم، نشرت هذه المرة صفحة تسمي نفسها : “صدام الحسين” شريط فيديو وضعوا فيه صورة شخصية لوالدة النائب بلال فتاح و صورة شخصية لأخيه أخذوا الصور من الحساب الشخصي لاحد إخوة النائب بلال فاتح و تم دمج الصورتين الشخصيتين في فيديو شبه مخل بالحياء مع دمج موسيقى فاضحة بعنوان: “عومي يا الشيخة عومي” .

و أمام هذه النازلة و قبل أن يتقدم بشكايته إلى المصالح الأمنية، قام بلال فاتح بمباشر فايسبوكي يؤاخذ فيه الجهات المتورطة في هذا العمل الشنيع و كأنه يقدم لهم درسا في الأخلاق.

وبعد انتهائه من البث المباشر قال لهم بالكلمة : إنه الليل و سأذهب إلى المقهى الفلاني و سأعود إلى المنزل على الساعة الثانية صباحا ، وإن اردتم الاعتداء سأقول لكم من أين سأمر دون خوف منكم ، لأني أمارس حياتي العادية و الطبيعية ( وذلك بعد سلسلة من التهديدات بتصفيته من الرئيس وشقيقه ) .

وفوجئ الجميع على واقعة اعتداء باعتراض سبيل بلال من طرف شخصين مجهولين تم جلبهم من مدن بعيدة وإشهار السلاح الأبيض في وجهه .

تدخل الأمن كان سريعا ، لاسيما أن صفحات أخرى كانت استباقية في نشر بعض المعلومات بخصوص عصابة مدججة بالسيوف تتجول بحي الزيتون الواقع على الطريق الرئيسية المؤدية إلى وجدة و الناضور.

فكانت العناصر الأمنية يقضة بفضل المجهودات التي تقوم بها ، قد.تدخلت في الوقت المناسب.

العصابات القادمة من خارج احفير ، وفي مواقيت معلومة لا تعرف عنها الساكنة الشئ الكثير لكون هذه العصابات تشتغل ليلا و لا يعترضون سبيل المارة و إنما يأتون فقط لتصفية الحسابات مع أشخاص معينين.

ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه ، إلى متى ستبقى لغة الوعيد و التهديد هي اللغة السائدة في احفير من طرف الرئيس وأقاربه ، خصوصا أن هذا الرئيس ليس مؤطرا بما يكفي لفهم طبيعة النشر ولانعدام تجربته السياسية أصبح يصول و يجول ويتخيل أن قمع المعارضين والنشطاء بواسطة العصابات هو الحل الأنسب لتكميم الأفواه خوفا من فضحه أمام الرأي العام المحلي و الوطني.

غباء رئيس المجلس الجماعي يدفعه إلى ارتكاب مخالفات قانونية صريحة لأنه في الحقيقة يسير بجماعة احفير إلى الهاوية ، لأن تركيبته المافيوزية وخوفه من صياح الجمهور حول علاقته مع البارون بلقاسم مير ورئيس الجهة الأسبق المعتقلين في ملف “ايسكوبار الصحراء” ، هو ما يجعل هذا الرئيس الفتي يقوم بمثل هذه الأخطاء الفادحة و يبين كذلك أنه لم يستطع أن ينسى ذلك الماضي الإجرامي الذي قضى فيه السنوات تلو السنوات في تجميع ثروة هائلة قدرها البعض بعشرات الملايير .

الأهم في كل هذا هو خلخلة المنظومة الأمنية المحلية و في الإقليم، دونما أي تدخل من عامل صاحب الجلالة الذي انصدم بدوره بهذه الاخبار بعدما كان مطمئنا من جهة احفير و نواحيها.

يبقى الحل الوحيد بيد الدرك الملكي المركز القضائي لبركان ، والذي يملك سلطة التدخل في الاقليم من أجل شن حملات مشابهة لما قامت به عناصر الدرك الملكي في اقليمي الناظور و الدريوش ، وكذلك في احواز وجدة ، لأن الجهات الأمنية غير مسؤولة عما يجري خارج نطاق دائرة احفير ، علما ان العصابات تعمل بين جماعتي بني أدرار و احفير و كذلك بين احفير و السعيدية عبر الشريط الحدودي ، و يملكون عدة مستودعات تستعمل كمخابئ للعديد من المجرمين الماجورين الذين يتم استقدامهم من خارج المدينة كما صرح بذلك المستشار بلال فاتح ،
و تبقى الايام وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا الملف الشائك الذي اختلطت فيه مصالح السياسة مع مصالح السلطة وصراع البقاء.

28/02/2024

Related Posts