أثارت رسالة حزبية أرسلها نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى منسق الحزب بإقليم تطوان وما جاوره، جدلاً واسعاً. الرسالة تطالب بتحيين لوائح أعضاء المجلس الوطني مع استثناء أعضاء حزب العهد، مما أدى إلى تأجيج الصراعات داخل المكتب المسير للجماعة الحضرية لتطوان ، وتسببت هذه الخطوة في زيادة التوتر بين أعضاء حزب الاستقلال وحزب العهد، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الانتخابات وتوجهات السياسة المحلية.
ووفقاً لمصادر “كواليس الريف”، فإن الرسالة المذكورة أعمقت الشرخ بين النواب والمستشارين من حزب الاستقلال وحزب العهد داخل الأغلبية المسيرة بالجماعة الحضرية ، يعكس ذلك تزايد الصراعات الداخلية والتوتر في الساحة السياسية المحلية، مما يشكل تحدياً جديداً أمام الجماعة وقادتها.
وفي سياق متصل، تواجه رئاسة المجلس الجماعي لتطوان ضغوطاً متزايدة لإدارة الصراعات الداخلية وضمان التنسيق والجودة في اتخاذ القرارات. فالتداعيات السلبية لهذه الصراعات تمتد إلى عملية صنع القرار والعمل الجماعي داخل المجلس، مما يضع تحديات كبيرة أمام القيادة المحلية في مواجهة التحديات السياسية والحفاظ على استقرار الجماعة.
01/03/2024