أثار غياب ممثلين عن اللغة الأمازيغية باللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج حفيظة النشطاء والمهتمين بالشأن الأمازيغي، محققًا انتقادات واسعة لوزارة التربية والتعليم. يأتي إحداث اللجنة تطبيقا للمادة 28 من القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، إلا أن تشكيلها أثار تساؤلات بسبب غياب تمثيل اللغة الأمازيغية، مما يعكس خطأ فادح وانحيازًا.
توجد ملاحظات حول تركيبة اللجنة، حيث اقترح المجلس الأعلى تضمين خبراء في مجالات متعددة بالإضافة إلى مؤسسات دستورية ووطنية، ولكن المرسوم الصادر تجاوز هذه الاقتراحات مما أثار جدلًا. الغياب الملحوظ للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يعكس نقصًا في النهج الدولي ويثير تساؤلات حول منطقية العمل الحكومي في هذا السياق.
تصريحات الباحث أحمد عصيد تعكس قلقًا متزايدًا حيال عدم تمثيل الأمازيغية بشكل كاف في اللجنة. على الرغم من تصريحات أعضاء اللجنة بتأييدهم للغة الأمازيغية، يظل السؤال حول تطبيق منهجية شاملة لضمان التوازن والتمثيل العادل لكل اللغات والثقافات في المناهج التعليمية.
01/03/2024