أكد الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، ضرورة أن لا تتجاوز أسعار الوقود المحددة، حيث أشار إلى أن زيادة أي سنتيم فوق هذا السعر تعتبر من الأرباح الفاحشة في حسابات الموزعين. في تصريحات لهسبريس، أكد اليماني أن شركات المحروقات ما زالت تحقق أرباحًا باهظة، وذلك رغم التراجع في أسعار النفط على الصعيد الدولي.
ومن جانبه، أوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الارتفاع الحالي في أسعار الوقود يأتي في ظل تراجع أسعار النفط العالمية. وبالرغم من هذا التراجع، فإن الأسعار في المغرب لا تزال ترتفع، مما يؤثر سلبًا على المستهلك الذي يضطر لدفع أسعار تفوق قيمتها الواقعية.
وفي سياق متصل، يعتمد الموزعون في المحطات أسعار الوقود على بورصة روتردام، مع تحمل تكاليف الضرائب والرسوم الجمركية، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار على المستوى المحلي. ويظل تجميد ملف “سامير”، المصفاة التي كانت تعتبر صمام أمان للسوق المحلية، يلقي بظلاله على هذه الأسعار المرتفعة، مما يجعل الوقود بأسعار لا تتناسب مع واقع السوق المحلي.
02/03/2024