أكد حزب العدالة والتنمية على أن استقالة عمدة الرباط لا ينبغي أن تُفهم بأي حال من الأحوال على أنها محاولة لتبرئة المخالفات التي قد تكون قد ارتكبتها الرئيسة المستقيلة وأغلبيتها. وجاء ذلك في بيان صادر عن الكتابة الإقليمية بالرباط، حيث تم اعتبار استقالة رئيسة الجماعة، أسماء اغلالو، يوم الأربعاء الماضي، إشارة إلى سوء النتائج السياسية لانتخابات 08 شتنبر 2021.
وشدد البيان على أن الإشارات المتعلقة بأداء الأغلبية الحاكمة للجماعة تشير إلى تدهور وتراجع وتعقيد الأوضاع، مما أدى إلى هدر الزمن السياسي والتنموي للعاصمة، مما يؤثر سلباً على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعتبر الاستقالة خطوة متأخرة ومتوقعة من وجهة نظر الرأي العام المحلي بالرباط، خاصة بعد عزل العمدة ومحاصرتها سياسيًا وعمليًا، والتي جاءت نتيجة للتطاحنات الداخلية داخل المجلس والصراعات مع فرق المعارضة. وتجدر الإشارة إلى أن إسقاط ميزانية السنة المالية 2024 من قبل الأغلبية والمعارضة قد شكلت سابقة متفردة واستثنائية لم تشهدها الجماعة في تاريخها، مما يبرز حجم التوترات والتحديات التي تواجه الساحة السياسية المحلية في الوقت الحالي.
02/03/2024