تسعى إسبانيا إلى الظفر بصفقات من الاستثمار الذي أعلنه المغرب لتحديث وتشييد بنى تحتية جديدة في المملكة، عقب لقاء جمع بين الملك محمد السادس و”بيدرو سانشيز”، رئيس حكومة الجارة الشمالية، في القصر الملكي بالرابط في 21 فبراير 2024.
ويرتقب أن يحل بالمغرب، غدا الاثنين،”أوسكار فوينتي”، وزير النقل الإسباني بالمغرب في زيارة ليومين، وهي الزيارة التي تأتي في أعقاب الإعلان المغربي الذي أثار ضجة في إسبانيا بعد تأويل خاطيء لتصريحات رئيس الحكومة الإسبانية.
وإذ ذهبت الظنون بمعارضين إسبان إلى كون بلادهم هي التي ستستثمر في المغرب، كان “أوسكار فوينتي” أوضح عبر تغريدة على موقع “X” قائلا إن “المغرب هو الجهة التي ستستثمر 45 مليون دولار من أجل بنياته التحتية، أما التي لها أن تستفيد من الصفقات بشأنها فهي مقاولاتنا”.
ويروم وزير النقل الإسباني من خلال زيارته للمغرب، الاطلاع على مختلف المشاريع العملاقة التي يسعى المغرب لتشييدها، وفق برنامج استثماري بغلاف يقدر بـ45 مليار أورو، حتى 2050، فيما ستخللها أيضا، زيارة لمقر شركة “Alsa” الإسبانية بالمغرب.
وسيلتقي الوزير الإسباني، يوم غد الاثنين، بنظيره محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، وفق ما أعلنته وزارة النقل الإسبانية، اليوم الأحد، حيث ستتم مناقشة المشاريع التي تروم المملكة تنزيلها على أرض الواقع ومن ضمنها شبكة قوية للسكك الحديدية.
وفي أجندة زيارة الوزير الإسباني أيضا بقاء مع نزار البركة، وزير التجهيز والماء، حيث سيناقشان مستقبل العلاقات المينائية بين المغرب وجارته الشمالية، وكذا المشاريع المرتقب ترجمتها واقعيا في هذا الصدد، وفق ما أورده موقع “Infobae” الإسباني.
03/03/2024