كشفت دراسة رسمية في هولندا، أن شابا من كل ثلاثة من أصل مغربي (32 في المائة) تعرض للتفتيش من طرف دوريات الشرطة في العام الماضي، حسبما أوردت تقارير إخبارية.
وأضافت التقارير ذاتها، أن حوالي 8 في المائة من الأشخاص الحاملين للجنسية الهولندية تعرضوا بشكل عام للتفتيش من طرف عناصر الشرطة في هولندا.
وعبرت نسبة 9 في المائة من الأشخاص المولودين خارج هولندا عن نفس الارتسامات. وقالت نسبة (35 في المائة) من المستجوبين من الجيل الثاني الهولندي – المغربي، أن لديهم شبه اقتناع، أن الأصل أو لون البشرة أو المظهر لعب دورا في تعرضهم للتفتيش من الشرطة.
وتُركز الدراسة التي تتم كل عامين على مواضيع ضحايا الجريمة. وفـي عام 2023، شارك فيها أكثر من 180 ألف هولندي تبلغ أعمارهم 15 عام أو أكثر. وتم إجراءها بتكليف من وزارة العدل والأمن والمكتب المركزي للإحصاء (CBS). ووفقا لهيئة الإحصاء الهولندية، تُعتبر هذه البيانات أداة سياسية مهمة لجعل البلاد أكثر أمانًا وقابلية للعيش.
04/03/2024