في تحليل للأوضاع العالمية، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، أن العالم يشهد هذا العام ثلاثة منعطفات حاسمة، تتطلب انتباها فوريًا من قادة العالم وصناع القرار. وقد ترتب على هذه المنعطفات تداعيات جيوسياسية واقتصادية واجتماعية تؤثر على مختلف مناطق العالم.
وأشارت بنعلي إلى أن المنعطف الأول يتعلق بتصاعد النزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك أوروبا والشرق الأوسط، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما ينذر بآثار جسيمة على الساحة الدولية.
وفي سياق متصل، أشارت الوزيرة إلى المنعطف الثاني الذي يتمثل في انتخاب 40% من سكان العالم لقادتهم خلال عام 2024، محذرة من أن بعض القادة قد يسعون لتغيير أو عكس السياسات والإنجازات في مجال التنمية المستدامة.
وبالنظر إلى المنعطف الثالث، يبرز الضغوط غير المسبوقة التي يتعرض لها النظام متعدد الأطراف في عام 2024، مما يجعل دورة الجمعية الأممية للبيئة، التي رأسها الوزيرة بنعلي، ذات أهمية قصوى لتحقيق التوافق وتبني الحلول المتعددة الأطراف للأزمة الكوكبية.
وفي ختام حديثها مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت الوزيرة بنعلي على أهمية التزام الجميع بالعمل المشترك من أجل التصدي لتحديات تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، مشيرة إلى مشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء في الدورة الحالية للجمعية الأممية للبيئة.
05/03/2024