في استجابة لتقرير المجلس الأعلى للحسابات، كشفت شبيبة الاتحاد الاشتراكي في فرنسا عن مزاعم فساد وتبديد للمال العام داخل الحزب. طالبت الشبيبة بفتح تحقيق مستقل في استغلال بعض الأعضاء للمناصب والمشاريع لصالحهم الشخصي بتواطؤ واضح من القيادة الحزبية.
التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات أشعل الجدل، حيث كشف عن حصول الحزب على دعم مالي ضخم قيمته 1.930.896,03 درهم لتمويل مشاريع الدراسات، مما أثار تساؤلات حول تضارب المصالح وغياب المساءلة الداخلية داخل الحزب.
شددت الشبيبة الاتحادية على ضرورة إنشاء لجنة تحقيق حزبية مستقلة لفحص تلك الاتهامات وتحديد مسؤوليات الأعضاء المتورطين. كما أوضحت الشبيبة أن هناك اختلالات جسيمة في عقود تنفيذ المشاريع وعدم اتباع المعايير العلمية المعتمدة.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبيبة الاتحادية أن ممارسات الفساد والتبديد داخل الحزب أصبحت منهجية متبعة بشكل علني، مطالبة بتدخل سلطات رقابية فعّالة لضمان احترام المبادئ الأساسية وتطبيق القانون داخل الحزب.
06/03/2024