اتهمت سلطات ولاية أريزونا الأمريكية، أكاديميًا وناشطًا بارزًا من جنوب السودان، بالتآمر لشراء وتصدير أسلحة بشكل غير قانوني للإطاحة بحكومة سلفاكير. كما تم اتهام رجل من سكان ولاية يوتاه، ولد في جنوب السودان، بنفس التهمة، حيث قاما بشراء وتصدير أسلحة بملايين الدولارات بغية الإطاحة بحكومة الرئيس سلفاكير.
وقد فر الناشط بيتر بيار أجاك إلى الولايات المتحدة بمساعدة الحكومة الأمريكية قبل أربع سنوات بعد أن أعلن عن مخاطرة حياته، مُدعيًا بأن سلفاكير أمر بخطفه أو قتله. وأُصدرت تأشيرة طارئة في ذلك الوقت لأجاك، البالغ من العمر 40 عامًا، وعائلته بعد أن قضوا أسابيع مختبئين في كينيا، ويقيم حاليًا في ولاية ماريلاند.
وفي تطور جديد، كشفت النيابة الفيدرالية عن شكوى جنائية تتهم أجاك وآخرين بالتآمر لشراء ونقل أسلحة بشكل غير قانوني من دولة ثالثة إلى جنوب السودان، مما يشكل انتهاكًا لقوانين مراقبة تصدير الأسلحة والصادرات. وتضمنت الأسلحة المشتبه بها بنادق آلية “إيه كيه-47” وقاذفات قنابل يدوية وأنظمة صواريخ “ستينغر” وبنادق قنص وذخيرة وأسلحة أخرى تخضع لرقابة التصدير.
على الرغم من إعلان النيابة عن الشكوى الجنائية، إلا أن القضية لم تظهر بعد على منظومة الحكومة الفيدرالية عبر الإنترنت، مما يعني عدم توفر معلومات حول التهم الموجهة للمتهمين. ويُذكر أن أجاك كان طالبًا في برنامج الأمن الدولي بجامعة هارفارد وزميلا في المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية، وكان يركز دراسته على تشكيل الدولة في جنوب السودان.
06/03/2024