تلقى السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، بوب مينينديز، صدمة جديدة بعد توجيه لائحة جديدة تتضمن عدة تهم جنائية له، متعلقة بمخطط فساد يمتد لسنوات مع مصر وقطر. الاتهامات تشمل تلقي رشاوى مالية وهبات سيارات فاخرة ووظائف وهمية بالإضافة إلى تهم التآمر لعرقلة العدالة.
تمت ملاحقة مينينديز وزوجته وثلاثة رجال أعمال آخرين من نيوجيرسي بتهم متعلقة بقبول رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات وتسهيل صفقات لرجال الأعمال وكذلك حكومتي مصر وقطر. هذه التهم الجديدة تضاف إلى تلك التي واجهها سابقًا، مما يزيد من مسؤوليته في القضية.
على الرغم من الاتهامات الجديدة، فإن مينينديز ينفي بشدة ارتكاب أي مخالفات ويصر على بقاءه في منصبه كعضو في مجلس الشيوخ. هذا في ظل تحديات من المدعين العامين بشأن ولائه للولايات المتحدة، مع تأكيده على عدم تورطه كعميل أجنبي.
يأتي هذا التطور بعد أيام قليلة فقط من اعتراف أحد رجال الأعمال في نيوجيرسي بتورطه في هذا المخطط واتفاقه على التعاون مع السلطات القضائية، مما يزيد من توتر المشهد السياسي في الولاية ويثير تساؤلات حول مدى وجود فساد في الأوساط السياسية
06/03/2024