يعتقد المستشار الجماعي بالسعيدية ( عبد القادر بن مومن ) ، الذي إستغل ضعف وعدم قدرة الرئيسة الشابة على فهم مهامها وأداء دورها كما يجب ، ( يعتقد ) بمجرد حصوله على مقعد بالجماعة يصبح هو الآمر الناهي، يتسلط ويصبح متجبرا ومتحكما ليس مع الأعضاء والموظفين، بل حتى مع الساكنة التي صوتت عليه ، ووضعت ثقتها فيه ، ليمثلها أحسن تمثيل، بل وحتى شركة النظافة الذي يتحكم في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بها ، وكلمته الشهيرة ( انا مول الشوار ) ، ناهيك عن إبتزاز بعض المستثمرين بالمدينة ، ويعلو فوق القانون و يدعي أنه هو صاحب القرار ، و يبقى هذا النموذج حيا لعضو عوض أن ينشغل باهتمامات الساكنة ومعاناتهم، بات مشغولا بسيارة فاخرة وتهديد المواطنين، بل حتى تهديد موظفي الجماعة، و انتحال صفة الرئيس ،حسب ما تم الإفادة به من قبل العديد من الموظفين .
وهنا، لا بد من التذكير لمثل هذه النماذج من الأعضاء الفاسدين، إن الدور الأساسي للمستشار الجماعي خلال الولاية الانتدابية هو حضور الدورات ومناقشة جدول الأعمال الذي يعرضه رئيس المجلس الجماعي بمساعدة مكتبه، وهنا يبرز الدور الريادي الذي يلعبه المستشار، في مدى تواجده، ومدى فاعليته، فهو إنعكاس لنبض الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فيه ويكون قوة اقتراحية بإقتراح نقط في جدول الأعمال عبر مراسلة الرئيس، ومناقشة النقاط المعروضة وقبول المعقولة منها ورفض النقاط التي يراها غير صالحة. فالمستشار الجماعي له الحق في طرح أسئلة كتابية على رئيس المجلس، ويكون الرئيس ملزما بالإجابة خلال الدورة المقبلة.
09/03/2024