حل المغرب في الرتبة 29 عالميا، ضمن قائمة الدول الأكثر استيرادا للأسلحة، برسم العام 2023، وفق تقرير نشره، اليوم الاثنين 11 مارس 2024، “المعهد الدولي لأبحاث السلام”، القائم في العاصمة السويدية استوكهولم والمعروف اختصارا بـ”SIPRI”.
وتتقدم الولايات المتحدة الأمريكية مزودي المغرب بالأسلحة، إذ تشكل صادراتها نحو المملكة 69 في المائة، تليها فرنسا بـ14 في المائة، على أن مجموع واردات القوات المسلحة الملكية من مجموع الأسلحة التي جرى تداولها في العالم خلال الماضي، ما نسبته 0,8 في المائة.
ووفق تقرير “SIPRI”، حلت الجزائر الرتبة 21 عالميا ضمن البلدان الأكثر تزودا بالسلاح، فيما تتقدم روسيا مزوديها بنسبة بلغت 48 في المائة متبوعة بألمانيا والصين بـ14 في المائة لكل منهما، بينما بلغت نسبة ما استوردته الجارة الشرقية من الأسلحة في العالم ككل 1,1 في المائة خلال 2023.
ورغم أن واردات المغرب والجزائر من الأسلحة تراجعت، خلال السنوات الأخيرة بسبب جائحة “كورونا”، كما أشار التقرير إلى ذلك، فإن المملكة خصصت للتسلح 12,47 مليار دولار خلال العام الجاري، بتجاوز طفيف للميزانية التي خصصت لهذا الأمر في 2023، والتي بلغت 12 مليار دولار.
أيضا، الجزائر رفعت من حجم ميزانية التسلح لعام 2024، بما قيمته 21,6 مليار دولار، نظير 12 مليار دولار كانت خصصتها للتسلح في العام المنصرم، على أن تقرير المعهد السويدي، أفاد بأن روسيا، هي أهم مزود للدول الإفريقية بالسلاح، بنسبة بلغت بين 2019 و2023، 24 في المائة تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة بلغت 16 في المائة، متبوعة بالصين (13 في المائة)، وفرنسا (10 في المائة).
وحسب نفس التقرير فإن الولايات المتحدة الأمريكية وإن كانت متراجعة في إفريقيا لصالح روسيا، فإنها تعد أو مصدر للأسلحة في العالم أجمع متبوعة بفرنسا ثم روسيا، فيما تعد الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم، تليها المملكة العربية السعودية، فقطر وأوكرانيا وباكستان واليابان ثم مصر.
11/03/2024