زينت عائلة الفلسطيني عبد الرحمن الجدي (37 عاما)، خيمتهم بأحبال إضاءة وفوانيس شهر رمضان المبارك داخل مخيمٍ للنازحين في محافظة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. تحاول العائلة إضفاء أجواء من البهجة والسعادة في نفوس أطفالهم وأطفال المخيم، بتعليق الأحبال المضيئة ذات الألوان الزاهية والفوانيس المضاءة ليلاً، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقامت تلك العائلة بتعليق أحبالٍ مضيئة داخل الخيمة، مصاحبةً لفانوس رمضان المصنوع من الكرتون، بهدف إضفاء جو رمضاني على المكان، تماماً كما كانوا يعتادون على القيام به في السنوات الماضية داخل منزلهم الذي نزحوا منه بسبب الحرب. بعد الانتهاء من تجهيز تلك الزينة الرمضانية، تجمعت العائلة خارج خيمتهم ليتسامروا مع بعضهم البعض، حيث تبادلوا الحديث عن حلم عودتهم إلى منزلهم، وأمنياتهم بأن يعود الاستقرار بأقرب وقت.
في ظل الظروف الصعبة، تأمل العائلة في بث الفرح والأمل في قلوب الأطفال والكبار على حد سواء. يعبر عبد الرحمن الجدي عن رغبتهم في تغيير الأجواء وجلب بعض البهجة للأطفال في هذا الشهر الفضيل، رغم ما يمرون به من تحديات ومصاعب جراء الحرب المستمرة. دعوتهم تمتد للعالم للتدخل ووقف هذا النزاع المدمر ومساعدة سكان قطاع غزة في هذه الأوقات الصعبة، حيث يعيشون في ظلال الحرب والدمار، ويأملون في العودة إلى بيوتهم وممارسة عاداتهم الدينية بسلام.
12/03/2024