علق الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم فريق إشبيلية، على واقعة دخوله في مشادة عنيفة مع مدرب الفريق كيكي سانشيز فلوريس، على خلفية استبداله في الشوط الثاني من مباراة سيلتا فيغو أمس الأحد.
النصيري الذي عادة ما يجد صعوبة في التعبير باللغة الإسبانية، صرح لوسائل الإعلام التابعة للنادي الأندلسي، قائلا “الحقيقة هي أنه لم يحدث شيء، لقد كان تغييرا قاسيا”.
وتابع النصيري “إنه توتر المباراة، أنا كما تعلمون أريد دائمًا مساعدة فريقي، وبما أننا كنا متقدمين بهدف واحد، لم أرغب في الخروج،كنت أركز على تسجيل الهدف الثاني وترك الفريق في وضع جيد، وهذه الأشياء تحدث دائما”.
وختم المهاجم المغربي بالقول “علينا أن ننسى ما حدث اليوم في المباراة ونستعد للمباريات القادمة، ونفوز بها ليكون وضعنا هادئا، ويظل مشجعونا مطمئين وسعداء بانتصاراتنا”.
هذا، وكشفت تقارير رياضية أندلسية، أن نادي إشبيلية لا يعتزم فرض عقوبة على النصيري، رغم سلوكه الغاضب من المدرب إثر تغييره في الدقيقة 61، علما أن الفريق الأندلسي تلقى هدفين متتاليين مباشرة بعد خروج المهاجم المغربي وضاعت منه المباراة بشكل غريب أمام فريق سيلتا صاحب النتائج المتواضعة هذا الموسم.
وبعد خسارته بهدفين لواحد في مباراة سيلتا، يحتل إشبيلية الصف 16 برصيد 28 نقطة، على بعد 6 نقاط من مراكز الهبوط للقسم الثاني، وبات يحتاج لثلاث انتصارات على الأقل في الجولات التسعة المقبلة لتأمين البقاء تفاديا للدخول في حسابات الجولات الأخيرة.
كواليس الريف: متابعة
18/03/2024