رئيس جماعة العروي المنتخب حديثا “التجمعي بنعبد الله المنصوري” ، والذي جاء بعد استقالة الرئيس السابق محمد ابو السعود ، وبعد تشكيل المكتب المسير للجماعة ، بدأت شرارة الخلافات بينه وبين بعض حلفائه داخل المجلس الجماعي .
واتهم النجمعي منصور الزايدي المحسوب على الأغلبية بذات المجلس ، الرئيس بنعبد الله بعدم الوفاء بالإتفاق بينهما ، ليضيف حسب ما تسرب عنه ، أنه نادم على عدم الترشح للرئاسة ، بدلا من بنعبد الله، واصفا إياه بعديم الكفاءة وبالفاسد ، قبل توليه المنصب كرئيس ( حسب زعم الزايدي ) .
من جهته أكد مصدر مقرب من الرئيس بنعبد الله المنصوري ، في حديث لجريدة “كواليس الريف” ، أن سبب الحملة التي يتعرض لها الرئيس المنصوري من طرف الزايدي ، جاءت بغرض فرض أحد اتباعه المسمى “بوينزار” ، كنائب للرئيس وبتفويضات مهمة خصوصا في مجال التعمير ، حيث كان يرغب منصور الزايدي الإستحواذ على رخص التعمير والاتجار فيها حسب زعم المصدر ، من خلال فرض أحد أتباع الزايدي داخل مكتب المجلس كنائب للرئيس ، مفوض على قطاع التعمير .
