يشتكي سكان الزنقة 79 بحي اولاد ميمون بالناظور ، من الازعاج المتكرر الذي يسببه احد مدمني مختلف أشكال وأنواع المخدرات القوية ، بسبب صراخه المتكرر وتكسيره أبواب وأثاث منزل والديه بشكل يومي ، خصوصًا وقت الإفطار في رمضان ، بعد أن قدّم والداه شكاية لدى وكيل الملك.
وقد قدّم والدي هذا الثلاثيتي شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية يوم ثاني فبراير 2024 ( شكاية عدد : 570/3101/2024 ) بعد تعرّض والدته لكسر في مفصل الورك أثناء الإتجاه الى الدائرة الخامسة لأمن الناظور القريبة من منزلهم لتقديم بلاغ ضد إبنها ، هذه الدائرة التي يقصدها والده بشكل متكرر طلبا للمساعدة ، لم يستطع افراد الشرطة التمكن من اعتقاله ، بسبب خوفهم منه ، وكذلك لهروب هذا المدمن عبر سطح المنزل ، ومن ثم سطوح العمارات المجاورة للمنزل أو البقاء فوق السطوح إلى حين ذهاب دورية الشرطة ، الاي تبقى مسمرة في باب المنزل لدقائق معدودة ، ثم يعود ليبيت في المنزل ويهدد والديه ، ويكسّر كل شيء إلى حين منحه المال لشراء المخدرات.
هذا المدمن الرافض للعلاج يطالب والديه الكبيرين في السن في كل مرة بمبالغ مالية كبيرة ، فإن لم يستطيعوا توفيرها عبر الإقتراض على الجيران والعائلة يقوم بتكسير الأثاث وتجهيزات البيت أو سرقته وبيعه .
هذه السرقة كانت أيضا موضوع محضر للشرطة، فاصبحت دارهم “خربة” ويجعلهم يخرجون حتى بعد منتصف الليل من أجل اقتراض المال رغم كبر سنهم وعدم قدرتهم، حيث جعل حياة والديه في جحيم، فبعد الفقر ، يأتي الخوف المتكرر بسبب افعاله الخطيرة التي يمكن أن تتطور إلى ارتكاب جريمة قتل.
مرّ قرابة شهرين على تقديم الشكاية لوكيل الملك ولحد الآن يستمر المدمن يوميا بافعاله وتهديداته والإجهاز على ما تبقى من أثاث وأصول ، ويطالب والدي الشاب من رئيس المنطقة الأمنية بإقليم الناظور، التدخل العاجل قبل حدوث ما لا يُحمد عقباه.
