علمت جريدة “كواليس الريف” من مصدر أمني مسؤول بالناظور أن أحد المسؤولين الكبار بجهاز الدرك بجهوية الناظور ( ش )، متورط حتى الثمالة مع بارونات الهجرة السرية والإتجار وتصدير المخدرات بشتى أنواعها ، رغم السيرة الحسنة والكفاءة العالية التي يتمتع بها القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور ، والذي يعتبر ( وفق ذات المسؤول ) من أنزه وأكفء المسؤولين في جهاز الدرك على الصعيد الوطني .
وحسب المصدر فإن المسؤول الكبير بجهوية درك الناظور، يتحكم منذ فترة طويلة ، في عمليات المراقبة بمختلف سواحل اقليم الناظور والدريوش، حيث يقوم بتمويه القائد الجهوي ، لتوجيه الفرق المرابطة على الحراسة بذات السواحل خلال كل عملية تهجير أو تهريب دولي للمخدرات وتوجيه فرق الدرك الى مناطق أخرى بعيده كل البعد عن المناطق التي تقوم فيها العصابات بشحن البشر أو المخدرات .
وأكد المصدر ذاته ، أن الأمر يتعلق بكل من منطقتين بجماعة بوعرك، وجماعة بني أنصار ، حيث استولى البارونات على المنطقة بدون منافسين، وهم معروفون لدى الجهات الأمنية والذين يتواجدون في حالة فرار، حيث كان إلى وقت قريب ، يتم من هناك شحن أطنان من المخدرات والمئات من المهاجرين السريين.
وكشف نفس المصدر على أن المسؤول السامي لديه اتصالات مباشره مع بارونات الهجرة السربة وتجارة المخدرات.
واكد المصدر على أن البحرية الملكية منذ اسابيع ضبطت ازيد من 170 مهاجرا للهجرة السرية انطلقوا من ضواحي الناظور وخلال ضبط جهاز تحديد المواقع (gps) الذي كان بحوزتهم تبين أن نقطة الإنطلاق ، وبعد تسليمهم الى عناصر الدرك الملكي تدخل المسؤول المذكور بكل جهده لطي الملف وحماية صديقه البارون الذي استولى على المنطقة.
