أفادت صحيفة “Gol Digital” المتخصصة، إن المغرب هو الأقرب لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، والسبب أن الحكومة المركزية في إسبانيا، لا تدعم احتضان ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، في مدريد للنهائي، كما أن هناك تحركات من لدن “إيمانويل ماكرون”، الرئيس الفرنسي، الذي يساند تخويل شرف تنظيم النهائي للمملكة.
وفيما انحصر السباق نحو تنظيم نهائي “مونديال 2030” بين المغرب وإسبانيا بعد انسحاب البرتغال منه، فإن الصحيفة الإسبانية، أشارت إلى أن “فيفا” قد يفضل لعب النهائي في ملعب نادي ريال مدريد لكونه المنشأة الرياضية الأحدث في العالم، لكن حكومة “بيدرو سانشيز”، لا تتقاسم نفس الرؤية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أيضا، ألمحت “Gol Digital” إلى أن فرنسا تدعم تنظيم النهائي بالمغرب بوصفه بلدا لغته الثانية هي الفرنسية، وهو أمر تنشد من ورائه، إعادة إحياء علاقاتها مع المملكة الشريفة، عبر ما وصفها المصدر الإعلامي بـ”اللفتة اللطيفة” تجاه المغرب وإفريقيا”.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الحكومة المركزية في مدريد تبدي فتورا بشأن مساعيها لانتهاز الفرصة ومنافسة المغرب بقوة لاحتضان معقل النادي الملكي للنهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد نهائي كأس العالم “إسبانيا 1982”.
23/03/2024