إستعدادا للزيارة الملكية المرتقبة، في الأيام القليلة المقبلة، لمدينة الدار البيضاء الكبرى، و المتعلقة أساسا بتدشين مركز صحي بمنطقة ليساسفة، قامت السلطات المحلية بقيادة قائد السوالم الطريفية، الذي كان مرفوقا بأعوان السلطة و أعوان الجماعة، وأفراد من القوات المساعدة، بحملة واسعة لتحرير الملك العمومي وعملية النظافة، وذلك على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين الدار البيضاء وأزمور، و الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لدوار البراهمة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات.
وتعيش ساكنة إقليمي برشيد والنواصر، خلال هذه الأيام من شهر رمضان الفضيل، على وقع أشغال مكثفة، من التبليط والتزفيت والتزيين، التي طالت معظم المناطق القروية و الحضرية، الواقعة غير بعيد من الشريط الساحلي، الممتد من دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، إلى الحدود الجغرافية مع الجماعة الترابية المهارزة الساحل، دائرة أزمور، عمالة إقليم الجديدة، خاصة تلك التي تغزوها الحفر من كل جانب، ما جعل البعض يتساءل، عن سر هذا الإهتمام البالغ الأهمية،الذي ظهر فجأة بالشريط الساحلي، الرابط بين الدار البيضاء ومدينة الجديدة.
