تشهد المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس لتحقيق هدنة في قطاع غزة تعثرًا بالغًا. على الرغم من التطمينات السابقة بشأن تحقيق تقدم في المفاوضات، أعلنت إسرائيل فشل جهود وقف النار في القطاع. ووجهت إسرائيل اتهامات لحماس بسبب تعنتها ورفضها بقاء القوات الإسرائيلية في غزة خلال فترة الهدنة.
ومع استمرار التباعد بين الأطراف، يشير مراقبون إلى عدم فاعلية الضغط الأميركي على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق. يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه حماس أن المواقف متباعدة وتحمل إسرائيل المسؤولية عن فشل المفاوضات، مطالبةً بوقف الهجوم العسكري وسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
في سياق متصل، يظل الصراع حول مدينة رفح واجتياحها من قبل إسرائيل محور جدلي. يصر بنيامين نتنياهو على ضرورة دخول الجيش الإسرائيلي لرفح لتحقيق “نصر مطلق” على حماس. وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث تنتقدها عدة دول على تعاملها مع الفلسطينيين، في حين تهددها بريطانيا بحظر توريد السلاح إليها ما لم تسمح بزيارة الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين.
25/03/2024