في تقرير حصري لوكالة سبوتنيك، أُلقي الضوء على مساعي الاتحاد الأوروبي لتوقيع اتفاقية جديدة مع المغرب، تشبه تلك التي أُبرمت مع مصر وموريتانيا وتركيا، بهدف تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأوروبية.
وقام الاتحاد الأوروبي بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مصر في الشهر الحالي، تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات الهجرة ودعم الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى دوافع جيوسياسية أخرى.
وبحسب التحليلات، يعتبر الخبراء أن مساعي الاتحاد الأوروبي تتسم بالتحفظ والتوجه الأمني والمالي، دون مراعاة الآثار الجانبية والمخاطر التي قد تنشأ من استراتيجية الضغط على الدول الأخرى، وتجاهل الحلول الجذرية لمشكلة الهجرة.
وفي هذا السياق، أشار البرلماني المغربي، نورالدين قربال، إلى أن التعامل مع قضية الهجرة يجب أن يكون بمنظور إنساني أكثر من منظور أمني، مشيراً إلى ضرورة التعاون الثقافي والفكري بين الدول لمواجهة التحديات.
وفي الوقت نفسه، يثير مشروع الاتحاد الأوروبي لإنشاء مراكز إيواء خارج حدوده تساؤلات حول مصير المهاجرين في هذه المراكز، وتداعيات ذلك على المستقبل، مع التحذيرات من تداعيات سلبية قد تنجم عن هذه الخطوة.
26/03/2024