أفادت مصادر جريدة “كواليس الريف” بأن الزيادة الجديدة في الرواتب، التي أعلنتها الحكومة في إطار الاتفاق الأخير مع النقابات التعليمية، تتعلق بالجوانب التقنية المرتبطة بمهام وزارة التربية الوطنية والمالية. وأكدت هذه المصادر جاهزية نتائج الحركة الانتقالية، في انتظار موافقة وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى.
ومن المتوقع أن يستفيد رجال ونساء التعليم من هذه الزيادات في نهاية أبريل أو بداية مايو، حيث أشارت أسرة التعليم إلى فهمها لتطلعات وتوقعات المعلمين والمعلمات بشأن هذه الخطوة الهامة.
وتأتي هذه الزيادة استجابةً لمطالب النقابات، وفقاً لاتفاقية 10 دجنبر، حيث تم تحديد زيادة شهرية صافة بقيمة 1.500 درهم لجميع العاملين في مجال التعليم، وستُصرف على مدى سنة كاملة، بدءاً من يناير 2024. وفيما يتعلق بمستحقات الناجحين في الامتحان المهني لسنة 2022، فمن الممكن أن يتلقوا حقوقهم في نهاية أبريل، فيما ينتظر الكثيرون بفارغ الصبر الإعلان عن نتائج الحركة الوطنية لهيئة التدريس، التي تعد بالجاهزية والانتظار للموافقة النهائية.
