تعبيرًا عن استيائه وعدم رضاه عن نتيجة المباراة الودية التي جمعت منتخب المغرب بنظيره الموريتاني، أبدى الناخب الوطني، وليد الركراكي، تحفظه وتقديمه لتحليل مُنتقد لأداء الفريق الوطني. وفي رده على النتيجة، أكد الركراكي أن التعادل لا يرضيه، خاصة وأنه تم على أرض الوطن، مُبينًا أن أداء الفريق كان متواضعًا وبعيدًا عن التوقعات المنشودة. فقد أشار إلى ضعف إيقاع اللعب وتراكم الأخطاء التي جعلت الفريق يقع في فخ التعادل.
وفي سياق تصريحاته، أوضح الركراكي أن بعض اللاعبين شعروا بالتعب خلال اللقاء الثاني، مما استوجب إجراء تغييرات جوهرية في التشكيلة وتبديل الخطط الفنية، مُبينًا أهمية استخلاص الدروس من مثل هذه التجارب الودية.
ومن جهته، وصف المدرب الوطني لمنتخب موريتانيا، أمير عبدو، التعادل السلبي مع المنتخب المغربي بأنه “معجزة”، مُعربًا عن رضاه التام عن الأداء الذي قدمه فريقه في ظروف اللقاء. وأشار عبدو إلى أن فريقه افتقد للعمق في خطوط الهجوم، لكنه أظهر تماسكًا وقدرة على التصدي للضغوط، مؤكدًا أن التعادل في مباراة ودية أمام المغرب يُعتبر نتيجة مشرفة بالنسبة لهم.
ومع استمرار سلسلة النتائج المتذبذبة للمنتخب المغربي، فإن المباراة الودية مع موريتانيا تمثل فرصة أخيرة لاستقرار الأداء وتجهيز الفريق قبل مشاركته في تصفيات كأس العالم 2026. وعلى الرغم من أداء باهت للمنتخب المغربي في اللقاء، إلا أنه يظل على الأمل في تحسين الأداء وتحقيق النتائج المرجوة في المواجهات المقبلة.
27/03/2024