في تطور قضائي مهم، علمت “كواليس الريف” من مصادر قضائية موثوقة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت بإحالة عدد من الشخصيات البارزة على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء. ويأتي هذا التطور ضمن جهود تعمل على تفعيل العدالة وتطبيق القانون بكل حزم وعدالة.
فمن بين الأسماء التي تمت إحالتها ومنحته النيابة العامة السراح، عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، بالإضافة إلى عبد اللطيف أوزين.
ومن جانب آخر، تمت إحالة ابراهيم المخلوفي، سائق بنفس المؤسسة التي كان يشغلها سعيد الفكاك، بحالة اعتقال للتحقيق معه.
تأتي هذه الإحالات في إطار تعميق التحقيقات المتعلقة بتهم وشبهات محددة، تتعلق بتقديم المساعدة والأموال للمدعو إدريس فرحان، مالك موقع إخباري بإيطاليا، والذي يُعتبر معروفًا بمواقفه المعادية للمؤسسات المغربية.
ويُذكر أن فرحان متابع داخليًا وخارجيًا في عدة قضايا ثقيلة، منها : التشهير والإخلال بالنظام العام، والوشاية الكاذبة، وإهانة هيئات منظمة بقوانين، بالإضافة إلى تورطه في قضايا ترتبط بالنصب والتشهير، ويشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه، وفقًا لأمر صادر عن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس.
هذه الإحالات تؤكد على حزم السلطات القضائية في مواجهة أي تجاوزات قانونية، وتبعث برسالة قوية بأن القانون يطبق على الجميع دون استثناء، مهما كانت مواقعهم أو مناصبهم الاجتماعية.
27/03/2024