في رده على تداعيات قضية “إسكوبار الصحراء” على حزب الأصالة والمعاصرة، قال القيادي بـ”البام” ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، إنه “لا يمكن اختزال “البام” في شخص أو شخصين”، في إشارة إلى متابعة قياديين من الحزب هما سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، المتهمين بتهم “الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال وتزوير محررات رسمية”.
وأوضح سكوري، خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الثلاثاء، بسلا، أن اختزال حزبه في أشخاص معينين معناه أنه حزب فاشل، بينما هو ليس كذلك، بدليل أن الوزراء المنتمين إليه لديهم قروض، لأنهم ليسوا من “أصحاب الشكارة”.
وأكد أن “البام” حزب لديه مستقبل واعد لأنه يمارس النقد الذاتي بشكل مستمر، مبرزا أنه تمكن من انتخاب قيادة جماعية بالتوافق بعيدا عن النزاع، الذي يعد أسهل شيء، بينما التوافق من الصعوبة بمكان، على حد تعبير سكوري.
27/03/2024