لازال الغموض يكتنف عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات ، التي تمت في ضواحي منطقة عين الشعير التابعة ترابيا لعمالة بوعرفة ، والواقعة على الحدود الجزائرية ، قبل أكثر من أسبوعين ، حيث اقدمت قوات تابعة للجيش الجزائري على إجهاض هذه العملية بالقاء القبض على جزائريين “حمالة ” لما يقارب طنا من الحشيش مستعملين الدواب في هذه العملية كما توضح الصور والفيديوهات الحصرية التي توصلت بها جريدة “كواليس الريف” وافادت مصادرنا أن مغربيا على الأقل يكون قد قتل في هذه العملية رميا بالرصاص الجزائري ، فيما لازال المتورطون الحقيقيون من أصل جزائري ويقطنون بالدار البيضاء منهم من تحصلوا على الجنسية المغربية بالتزوير ، كالمدعو محمد المغناوي ، بتعاون مع مغربي يقيم بوجدة يسمى أحمد لمرابط ، لازالوا طلقاء أحرار … و مما لاشك فيه أنه لا يمكن أن تقطع هذه الكمية من المخدرات مسافة 700 كلم ( من منطقة كتامة الى منطقة عين الشعير بفكيك ) دون أن يكون لهم شركاء و متواطئين مغاربة من المدنيين و الأمنيين، ورجحت مصادر كواليس الريف أن بعض المتورطين في العملية يتحدرون من جماعة أحفير ومناطق من عمالة وجدة أنجاد .
ويجهل حتى الان سبب التعتيم الذي تمارسه الدوائر الأمنية المغربية حيال هذه العملية التي ستكشف مع مرور الوقت عن ضلوع رؤوس كبيرة فيها … هذا وقد علمت “كواليس الريف” ان مصالح الديستي و لادجيد دخلت على الخط لتجري تحرياتها على الأرض لفك لغز هذه العملية والكشف عن خيوطها المتشابكة …
29/03/2024