دعت الأحزاب الحاكمة بجزر الكناري ، الحكومة الإسبانية إلى إبلاغها بالمعطيات اللازمة بخصوص المناورات العسكرية المناورات العسكرية التي تجريها القوات المسلحة الملكية بالسواحل الأطلسية للأقاليم الصحراوية المغربية، إنطلاقا من اليوم الجمعة، والتي عبرت الحكومة الإقليمية في بداية الأسبوع الجاري عن “قلقها العميق” تجاهها.
وأعلن دافيد توليدو، الأمين العام للتحالف الذي يقود الأغلبية ويرأس حكومة إقليمية يمينية يشاركه فيها الحزب الشعبي، أن الحزب يأسف لأن حكومة بيدرو سانشيز “لم تخاطب السلطة التنفيذية في جزر الكناري لإبلاغها أي نوع من المعلومات الرسمية حول الأنشطة المخطط لها منذ الأسبوع الماضي، في المياه القريبة من الجزر”.
و تُجرى مناورات عسكرية بحرية في السواحل الأطلسية بين الصحراء المغربية وجزر الكناري، ابتداء من اليوم الجمعة، بغرض تعزيز القدرات العسكرية للبحرية المغربية في مواجهة كافة التهديدات والتحديات، وفق معطيات حصلت عليها “الصحفية”.
وعممت السلطات المغربية إخبارا على أصحاب السفن والصيادين في السواحل الأطلسية للأقاليم الجنوبية، يدعوهم إلى إخلاء المنطقة بداية من يوم غد، على اعتبار أنها ستكون محظورة بسبب احتضانها مناورات عسكرية واسعة للقوات المسلحة الملكية لمدة 3 أشهر متواصلة .
كواليس الريف: متابعة
29/03/2024