رحَّلت فرنسا إلى المغرب المدعو “رشيد آيت الحاج”، أحد من ارتبطت أسماؤهم بالتفجيرات الإرهابية التي هزت الدار البيضاء في 16 ماي 2003، وقد أعلن “جيرالد دارمانان”، وزير الداخلية الفرنسي، عن تنفيذ إجراء الترحيل، بعدما سبق وأدين بالإرهاب وجُرِّد من الجنسية الفرنسية.
ووفق تغريدة لوزير الداخلية الفرنسي على موقع “X”، فإن الأمر يتعلق بـ”رشيد آيت الحاج”، الذي سبق وحوكم بثماني سنوات سجناً بتهمة “الانتماء إلى جماعة إجرامية بغرض الإعداد لأعمال إرهابية”، فضلا عن أربعة آخرين، ثلاثة فرنسيين من أصل مغربي وآخر من أصول تركية.
وكان هؤلاء حوكموا في 2007، لارتباطهم بشكل أو بآخر بأعضاء جماعة متطرفة مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي وقعت في 16 ماي 2003 في الدار البيضاء، والتي أسفرت عن مقتل 33 شخصا في خمسة تفجيرات متزامنة نفذها 12 انتحاريا، بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وفيما جردت السلطات الفرنسية “رشيد آيت الحاج” من جنسيته في 2007، وبعد الإفراج عنه في 2015، ظل محل مراقبة إذ اشتبه في تواصله مباشرة مع “سيد أحمد غلام” المخطط لهجوم جرى إحباطه وكان مقررا على كنيسة في مدينة “فيلجيوف”، قرب باريس، في العام 2015.
31/03/2024