قضت المنسقة الإقليمية لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بفاس، أمس أولى لياليها بجناح النساء في سجن بوركايز، بعد إيداعها فيه ومتابعتها في حالة اعتقال أمام غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس التي تشرع زوال اليوم في محاكمتها بتهم تتعلق بالنصب وخيانة الأمانة والتزوير.
وأمرت النيابة العامة أمس بإيداع المتهمة وهي محاسبة بالمدينة، بعد إحالتها عليها بعد تمديد حراستها نظريا بيوم واحد لفائدة البحث بعد اعتقالها الجمعة الماضية من طرف فرقة الجرائم الاقتصادية والمالية بولاية أمن فاس بناء على أمر قضائي لوجود شكايات ضدها.
ولم تمر إلا أسابيع معدودات على تجديد الحزب ثقته في المتهمة منسقة جهوية وإقليمية له، حتى اعتقلت في إطار بحث في شكايات لضحايا قدرتهم المصادر ب3 أشخاص، تقدموا بها للنيابة العامة كما إدارة الضرائب بالجهة، بعدما مفاجئتهم بعدم تسديد ما عليه من ضرائب.
ومكن الضحايا المعنية من المبالغ المستحقة عليهم من طرف إدارة الضرائب لمباشرة تسديدها لكن فوجئوا باستمرار توصلهم بإشعارات من المديرية الجهوية، قبل أن تمكنه من وصولات يشتبه في كونها مزورة، لإيهامهم بتسوية وضعياتهم الضريبية دون أن يتم ذلك على أرض الواقع.
كواليس الريف: متابعة
