أنهى وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، الجدل المثار من لدن حكومة إقليم الكناري بخصوص المناورات العسكرية التي تجريها القوات المسلحة الملكية في المياه الأطلسية لأقاليم الصحراء المغربية، حيث أكد أن تلك المناورات تجري “بعيدا عن المياه الإسبانية”، في إشارة جديدة إلى استمرار إسبانيا في موقفها المساند للطرح المغربي في الصحراء.
ووفق ما نقلته صحيفة “إلباييس” عن ألباريس، فإن هذا الأخير قال، في حديثه مع فيرناندو كلابيخو، رئيس حكومة الكناري الإقليمية، إن مناورات الجيش المغربي التي بدأت يوم الجمعة الماضي “تجري في ظروف واضحة ومحددة بشكل جيد، وبعيدة جدا عن المياه الإسبانية”، وذلك بعدما أعرب الأخير عن “قلقه” بشأن تلك المناورات التي ستمتد لـ3 أشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية، إن كلابيخو أعرب من جهته عن “رضاه التام عن التوضيحات التي قدمها الوزير”، وأضاف “اتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على المستوى الجيد الذي وصلت له العلاقات مع المغرب”، مضيفا أن ألباريس عبر عن استعداده الدائم لمعالجة القضايا التي تتعلق بجزر الكناري.
وأوضحت الخارجية الإسبانية أن ألباريس وكلابيخو سيظلان على اتصال دائم، كما هو الشأن بالنسبة لفريقي عملهما، مبرزة أن الطرفان اكتفيا حاليا بالاتصال الهاتفي رغم أن النية كانت هي اللقاء وجها لوجه، خصوصا وأن هناك قضايا أخرى يحتاجان لمناقشتها، مثل الوضع في منطقة الساحل والعلاقات مع السنغال، لكنهما اتفقا على عقد اجتماع قريبا في مدريد.
كواليس الريف: متابعة
01/04/2024