يشهد نادي الرجاء الرياضي انقسامًا واضحًا بين مؤيدين ومعارضين لرئيسه محمد بودريقة، وذلك في ظل توقفه عن العودة إلى المغرب منذ أزيد من شهرين. فالمنخرطون المؤيدون أصدروا بيانًا يؤكدون فيه دعمهم المطلق لبودريقة وإدارته، بينما انتقد المعارضون الشائعات والإجراءات التي تهدف للتشويش على مسار النادي.
البيان الأول أكد دعمه لإدارة بودريقة وعبر عن أمله في تحقيق الأهداف الموسمية، بينما انتقد البيان الثاني تجاهل إدارة النادي لمشاكله وسياساتها الخاطئة. كما طالب المعارضون بتطبيق آليات رقابية جديدة وعقد جمع عام لانتخاب إدارة جديدة قادرة على تحمل المسؤولية.
وتتزايد المخاوف بشأن استقرار النادي وقدرته على تحقيق النجاح في المستقبل، خاصة مع تدهور الأوضاع الإدارية والفنية وعدم استفادته من موارد النقل التلفزيوني لفترة طويلة، مما يجعل الحاجة لإصلاحات جذرية أمرًا ضروريًا.
وفي ظل هذه التطورات، يتعين على جميع أطياف النادي التوحد والعمل معًا من أجل إيجاد حلول للتحديات الماثلة وتحقيق النجاح المنشود، وذلك من خلال تشكيل إدارة جديدة تضمن استمرارية النادي وتحقيق آمال جماهيره في العودة إلى مكانته السابقة وتحقيق الألقاب والبطولات المنشودة.
بودريقة قد يكون رمزًا للنادي، لكن الوقت قد حان لتجاوز الخلافات والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا لنادي الرجاء الرياضي، وهو ما يتطلب جهودًا مشتركة وقرارات حاسمة من قبل جميع الأطراف المعنية.
05/04/2024