نقلت وسائل إعلام عن مصدر من داخل كشافة المنتخب المغربي، أن المسؤولين وأصحاب القرار في اتحاد الكرة المغربي، يراقبون عن كثب موهبة باريس سان جيرمان إبراهيم مباي، بتوصية من المدير التقني للاتحاد كريس فان بويفيلد، الذي بدوره أعطى الضوء الأخضر للكشافين في فرنسا، لتكثيف المفاوضات مع المراهق ووالديه، أملا في إقناعهم باختيار تمثيل وطن والدته المغربية الأصل.
ووفقا لنفس المصدر، فإن مباي (17عاما)، أثار إعجاب المدير الرياضي للاتحاد المغربي، أكثر من أي لاعب آخر في نفس الفئة العمرية في فرنسا، الأمر الذي جعله يطلب من المسؤولين في الجامعة، إسراع وتيرة تحويل جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية، لضرب عصافير بالجملة بحجر واحد، منها المضي قدما بنجاح في السياسة الحكيمة، التي ترتكز على استقطاب ألمع المواهب من أبناء المهاجرين في أوروبا، ومنها أيضا قطع الطريق على السنغال في المستقبل، بحكم أصوله السنغالية من الأب، غير أنه يدافع الآن عن ألوان الديوك على مستوى الشباب.
يذكر أن إبراهيم مباي، استكشف موهبته مع نادي فيرساي الفرنسي، ومنه انتقل إلى أكاديمية باريس سان جيرمان في صيفية 2018، ومع الوقت تطور مستواه بصورة فاقت كل التوقعات، ليتحول في وقت قياسي إلى لاعب أساسي في صفوف منتخب الديوك لأقل من 17 عاما، مسجلا حضوره 9 مباريات، ساهم خلالها في تسجيل ثمانية أهداف، بواقع ثلاثة أهداف بالإضافة إلى خمس تمريرات حاسمة، ما يجعله مؤهلا ومرشحا فوق العادة للحصول على فرصة العمر مع الفريق الباريسي الأول تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
كواليس الريف: متابعة