أبدت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب قلقها العميق إزاء الحملة الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها مجموعة من النساء عبر التهديدات الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي. وفقًا للبيان الصادر عن الجبهة، فإن هذه التهديدات تستهدف نساءً مناضلات وحقوقيات وصحفيات، وأشخاصًا آخرين من الوسط الفني، مما يستدعي تحرك السلطات القضائية لضمان سلامتهن وسلامة مجتمعهن.
ويشير البيان إلى أن هؤلاء النساء المناضلات، المعروفات بجهودهن الدؤوبة من أجل المساواة وحقوق الإنسان، تعرضن لهجمات عبر حسابات وهمية، حيث يُنشر تهديدات بالقتل ضدهن، ويُتهمن بالتحريض على الفساد ومحاربة الإسلام، ما يجعل الأمر يتطلب تدخل القضاء لحمايتهن وتأمين معاقبة المتورطين في هذه الأفعال الإرهابية.
وقد أكدت الجبهة على تلقي بعض النساء رسائل مباشرة تحتوي على تهديدات بالقتل والتشهير، بالإضافة إلى تهديدات موجهة لأطفالهن وأسرهن وزملائهن في العمل، مما يجعل الحاجة لتحرك النيابة العامة أكثر إلحاحًا للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وختامًا، فإن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب تجدد دعوتها لرئيس النيابة العامة بالتحقيق الدقيق والسريع في هذه الحوادث، لمكافحة كل أشكال التطرف والكراهية والتهديدات التي تستهدف النساء والمناضلات في المجتمع، ولضمان سلامة الحياة العامة والحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان والمساواة.
08/04/2024