طفت خلال الأيام الأخيرة، فضيحة من العيار الثقيل فوق السطح، بطلها مستشار بديوان وزير ، يشتبه في تورطه في الحصول على رشوة 30 مليون سنتيم مقابل تمكين مواطن من منصب عمل.
وبناء على شكاية وضعها رئيس جماعة الجبهة السابق ، والذي قال أنه سلم المشتكى به أنس اليملاحي، مبلغا ماليا قيمته 30 مليون سنتيما، مقابل نجاح زوجته في مباراة توظيف المنتدبين القضائيين موسم 2023، أو الظفر بإحدى المناصب المهمة في الوزارة.
وتفيد الشكاية التي وضعت لدى النيابة العامة، أن المشتكى به والذي كان يشتغل في ديوان وزير العدل السابق محمد بنعبد القادر، استغل نفوذه وتواجده الدائم مع الوزير الذي منحه فرصة أخذ عدد من الصور بجوار الوزير المذكور من أجل إيهام واسقاط ضحاياه واستغلالهم والنصب عليهم.
وأضاف المشتكي، أن حوارات ولقاءات متعددة تمت بينه وبين المشتكى به، والتي يمكن توثيقها من خلال عدد من المحادثات الصوتية والسمعية حسب مرفق محضر المفوض القضائي، والتي تفيد تعرضه للنصب والاحتيال من “المستشار الوزاري”.
